عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-04-2019, 06:16 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4414 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقاً! إنها فاطمة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



قالوا: إن الذي يُريد أن يَعلم مدى تميّزهِ في الإيمان، وارتباطه بأئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)؛ فلينظر إلى قَلبِهِ، وما يحمِلهُ من الحُب لفاطمة (عليها السلام).
فالبعض يحُبّ الزهراء لأنها أُم الحَسنين.. وزوجة أمير المؤمنين.. وبنتِ رسول الله.. ولكن من يهتَز قَلبُه عندما يَصِلُ إلى ذكرِ فاطمة؟
ويهتز حزناً وألماً عند الاستماع إلى ما جرى عليها منَ المصائبِ بعدَ وفاةِ أبيها! ويهتزّ فخراً لما يُنقَل من فضائِلِها!
ويتأثُر بمواعظها وكلماتِها وخطبها وهو في موضعه! هو الذي يحبها ويعشقها الحب الحقيقي.
فإذن، إن حُب الزهراءِ (عليها السلام) من علامات الإيمان، ولكن ليس الحُب المُتعارف؛ بل الحُب العميق، فهو المؤمن حقاً، بل لَهُ الولاء الفاطمي حقاً، كل ذلك كرامةً لتلك المرأة التي قيل في حقها: "المجهولة قدراً، والمخفية قبراً".
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ نَبِيِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ حَبِيبِ اللهِ.. ورحمة الله وبركاته



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس