عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-04-2019, 06:06 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا عن بدن الزهراء (عليها السلام) وروحها؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

البدن النَحيل العليل! الطاهر وصل إلى ما وصل إليه قبل وفاتها.
فقد روي "أنها ما زالت بعد أبيها: معصّبة الرأس، ناحلة الجسم، منهدّة الركن، باكية العين، محترقة القلب، يغشى عليها ساعة بعد ساعة".
فهذا البَدن بَدنٌ أرضي جرى عليهِ ما جرى.
وأما رُوح فاطمة خُلِقَت من نُورِ عَظمة اللهِ عَزَ وجَل، فلمّا أشرقت بنور العَظمة الإلهية؛ أضاءت السماوات والأرضُ بنورِها!.. فالزهراء نُورُ الكَون؛ لأنَّ هذا النُور مُشتقٌ من نُور العَظمة الإلهية.
كانت في عالم الخِلقَة مُشرقَة، فقد كانت تُشرق في بيتِ علي ثلاثَ مرات، ويَومَ القيامة أيضاً نُور الزهراءِ نُورٌ معروف!.. فهي نُورٌ في نُورٍ من نُور؛ ويا له من نُور! لذا، فإنه من الطبيعي أن يسري هذا النور إلى:
■ مَنْ عَلِمَ فاطمة!
■ مَن أحب فاطمة!
■ مَن زار فاطمة!
■ ومَن أقامَ العَزاء لفاطمة!
فهنيئاً لمن تلقى هذا النُور الإلهي أكثرَ فأكثر!
السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكَ أيَّتُها الفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الحَوراءُ الإنسِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المُحَدَّثَةُ العَلِيمَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المَظلُومَةُ المَغصُوبَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المُضطَهَدَةُ المَقهُورَةُ السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ بِنتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس