عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2020, 10:19 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في مدح مولانا الإمام العسكري عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



لقد ولد إمامنا الحسن العسكري عليه السلام في سنة 232 هـ حيث تلقفه والده بالفرح والإبتهاج، لأنه الامتداد الطبيعي للنبوة ووارث علم الأنبياء والأوصياء، فسارع الإمام الهادي إلى إجراء مراسيم الولادة كما عملها رسول الله صلى الله عليه وآله مع الحسن والحسين عليهما السلام، فأذّن في أذن الوليد اليمنى وأقام في اليسرى وحلق شعر رأسه في اليوم السابع وتصدّق بوزنه فضة وعمل له العقيقة عملاً بالسنة المقدسة ثم سماه بـ (الحسن) وكناه بـ (أبي محمد) وتولاه بالرعاية والتربية النبوية والآداب والحكم الشامخة فاصطنعه صناعة تحت ظل اللطف والفيض الإلهي كما تولى رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام، فبزرت معالم العلم والفضيلة والحكمة على إمامنا العسكري منذ صغره.



الأشعار من كتاب المدائح والمراثي للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

للمرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته)



أزجـي بأزهار الثنـا المتعطـر

* في مدح مولانا الإمام العسكـري
خلف العلى سبط النهى وأبو الهدى * حسن اللقا، عدل، شريف المحضر
المسـك في جنـباته نـفّـاحة * بجميـل وجه كالضيـاء الأقمـر
حلـو المحيّا بـاسـم متكـامل * فـي لطف أحمد في شمائل حيـدر
كشف الدجى بسنـاء ضياء بهائه * ويشـع نوراً مثـل بـدر أزهـر
في علمه كالبحر يـطمي مائجاً * وسـخـائه مثل الغمـام الممطـر
في هيـبة السبـط الشهيد وأنه * بمهابـة الحسن الـزكي الأطهـر
أخـلاقه مثل النسيـم لطـافة * في بأسه مثل الذي سكـن الغريّ
قـد طاب محته بأصـل مونـق * شهـم بن شهم طاهر بـن مطّهر
قد عمّ نعماه الخـلائق كلهـم * كالبـدر عمهـم بنـور أنـور
من معشـر فـرض الإله ودادهم * لا يزدريهـم غيـر علج منكـر
بولاء هـذا البيت ينتفـع الورى * في الـدين والدنيـا ويوم المحشر



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس