عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 07:58 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني



الهدية للمريض:


يستحب استصحاب العائد هديّة إلى المريض،



من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحوه، ما لم يكن إهداؤه مضرّاً بالمريض.



عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:



مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه،



فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق فقال:



أين تريدون،



فقلنا:



نريد فلانا نعوده،



فقال:


قفوا،



فوقفنا،



قال:



مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود،



فقلنا:


ما معنا من هذا شيء،



قال:


أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه)(68).


مما يستحب للعائد:


يستحب للعائد أن يدعو للمريض بالصحة والعافية،


وأن يخبره بالثواب الذي يناله على مرضه،



فقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) عاد سلمان المحمدي (رحمه الله) فلما أراد أن يقوم قال:



(يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى أجلك)(69).




وقال (عليه السلام):



(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(70).



وفي أمالي الشيخ الصدوق (رحمه الله)


عن الصادق (عليه السلام) قال:



(عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علته،



فقال:


يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال:



أنت قريب من الله عز وجل بذكر،



ودعاؤك فيه مستجاب،


ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته،



متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)(71).



وفي نهج البلاغة،



قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها:



(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك،


فإنّ المرض لا أجر فيه ولكنّه يحطّ السّيّئات ويحتّها حتّ الأوراق..)(72).



وعن ابن سيابة قال:



قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب،



قال:


(لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الّذي يكتب له بالحسنات وتحطّ عنه السّيّئات وتدخر له يوم القيامة)(73).


من تمام العيادة:

هناك آداب أخرى لعيادة المريض ينبغي مراعاتها،



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله كيف أنت، كيف أصبحت، وكيف أمسيت، وتمام تحيتكم المصافحة)(74).




وقال (عليه السلام):


(من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته)(75).




وعنه (عليه السلام) أيضا قال:



(تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعيه وتعجل القيام من عنده فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه)(76).


تخفيف الجلوس:


يستحب تخفيف جلوس العائد عند المريض إلاّ إذا أحبّ المريض الإطالة وسأل ذلك،


فينبغي أن لا يثقل على المريض بتكرار العيادة وكثرة الجلوس، فعن الصادق (عليه السلام) قال:


(لا عيادة في وجع العين ولا تكون العيادة في أقل من ثلاثة أيام،


فإذا شئت فيوم ويوم لا،



أو يوم ويومين لا،



وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله)(77).



وقال (عليه السلام):



(أعظمكم أجرا في العيادة أخفكم جلوسا)(78).



وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(العيادة ثلاثة والتعزية مرة)(79).




وعنه (عليه السلام) قال:



إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(إن من أعظم العباد أجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا أن يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسأله ذلك)(80).


دعاء المريض:


يستحب للإنسان أن يطلب من المريض أن يدعو له،



فإن دعاءه يعدل دعاء الملائكة على ما في الروايات،



كما ينبغي توقّي دعائه عليه بترك غيظه وإضجاره،



فإنّ دعاءه مستجاب.



عن أبي عبد الله (عليه السلام):


(عودوا مرضاكم واسألوهم الدعاء، يعدل دعاء الملائكة، ومن مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة)،



قلت له: ما معنى قبولها،



قال: (لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد)(81).




وقال (عليه السلام):


(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(82).



وقال (عليه السلام):


(من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له)(83).









 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس