عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-01-2012, 10:27 PM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4718 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow تتويج الامام الحجة ابن الحسن المهدي (عج)في يوم التاسع من شهرربيع الاول




تتويج الامام الحجة ابن الحسن المهدي (عج)في يوم التاسع من شهرربيع الاول

كان للإمام الحسن العسكري( سلام الله علية) أخ يدعى بجعفر
التواب حيث انه تاب ، وقبل وفاة الإمام العسكري (سلام الله)
علية بخمسة عشر يوما ، كتب الإمام رسائل عديدة لشيعته من
أهل المدائن وسلّم الرسائل إلى خادمه أبي الأديان ، وقال له :
إمض بها ( أي الرسائل ) إلى المدائن ، فإنك ستغيب خمسة
عشر يومأ وتدخل إلى ( سر من رأى ) يوم الخامس عشر
(أي من سفرة) وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل .
قال أبو الأديان : فقلت : ياسيدي فإذا كان ذالك فمن ؟ أي : فمن
الإمام بعدك ؟
قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي .
فقلت : زدني ؟ أي : أذكر لي المزيد من العلائم ؟
قال : من يصلي عليّ فهو القائم بعدي .
فقلت زدني ؟
قال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي .
ثم منعتني هيبته أن أسأله عمّا في الهميان .
وخرجت بالكتاب ( الرسائل ) إلى المدائن ، وأخذت جواباتها ، ودخلت
سر من رأى يوم الخامس عشر - كما ذكر لي عليه السلام - فإذا أنا بالواعية في داره ، وإذا به على المغتسل ، وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه ( أي أخ الإمام العسكري) 9 بباب الدار ، والشيعة من حوله يعزونه ويهنئونه ( أي يهنئونه بالخلافة والإمامة .(
فقلت في نفسي- : إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة ، لأني
كنت أعرفه ( بما معناه إنسان غير سوي) .
فتقدمت فعزيتُ وهنأت ، فلم يسألني عن شيء . ثم خرج عقيد
) خادم الإمام العسكري) فقال : ياسيدي قد كُفن أخوك ، فقم
وصلّ عليه فدخل جعفر والشيعة من حوله ، يقدمهم السمان و
الحسن بن علي قتل المعتصم المعروف بسلمة ، فلما صرنا في
الدارإذا نحن بالحسن بن علي( صلوات الله عليه ) على نعشه
مكفنا ، فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه ، فلما همّ بالتكبير
خرج صبي ( صلوات الله عليه) بوجهه سمرة ، بشعره قطط بأسنانه تفليج ، فجبذ ( أي جذب ) برداء جعفر بن علي وقال: تأخر ياعم فأنا أحق بالصلاة على أبي
فتأخر جعفر، وقد إربد وجهه وأصفر ، فتقدم الصبي وصلى عليه, ودُفن إلى جانب قبر أبيه ( عليهما السلام )
ثم قال الصبي:
يابصري هات جوابات الكتب التي معك ؟ فدفعها إليه ، وقلت في
نفسي : هذه بينتان وبقاى الهميان .
ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء :
ياسيدي من الصبي ؟ ليقيم الحجة عليه .
فقال : والله ما رأيته قط ولا أعرفه .
فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم ، فسألوا عن الحسن أبن علي
)عليهما السلام ) فعرفوا موته . قالوا : فمن؟( أي الإمام بعده؟) فأشار الناس إلى جعفر ، فسلموا عليه ، وعزوه ، وهنئوه ، وقالوا
إن معنا كُتباً ومالاً ،فتقول ( أي فهل تقول ) مّمن الكتب ؟ وكم المال ؟
فقام جعفر ينفض أثوابه ويقول : تُريدون منا أن نعلم الغيب ؟
فخرج الخادم ( أي خادم الإمام المهدي عليه السلام( فقال :
معكم كُتبُ فلانٍ وفلان ، وهميان فيه ألف دينار ، عشرة دنانيرمنها مطلية ( بالذهب.( فدفعوا إليه الكُتب والمال, وقالوا :
الذي وجّه بك لأخذ ذلك هو الإمام... وهكذا تبينت العلامة الثالثة.
الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو آخر أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد بشّر به جدّه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديث متواترة بأنه: يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بالقاء القبض عليه قبل ولادته وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة وواردة عن مولده، ولكن الله عز وجل نجّاه كما نجى النبي موسى (عليه السلام) من فرعون ، ونبي الله إبراهيم (عليه السلام) من قبضة النمرود.
لقد تجرّع الشيعة عبر التاريخ الغصص فنوناً وألواناً، فمن الارهاب الفكري؛ لانهم حملوا فكر أهل البيت (عليهم السلام) الى الحرمان الاقتصادي؛ لأنهم عاشوا قيم أهل البيت (عليهم السلام)، الى الاضطهاد السياسي؛ لانهم اتبعوا منهج أهل البيت (عليهم السلام)، ودفعوا الثمن بصدر رحب وقلب منفتح لأنهم على يقين وبصيرة من أن خطهم فكراً وقيماً ومنهجاً كان مدرسة الاسلام الاصيلة التي تنطق بالقرآن الكريم والسنة الشريفة.
وبالرغم من ذلك عاش في أعماق الشيعة أمل يستقطب حركتهم ويُلملم طاقاتهم ويجمع قيادتهم لتكون المسيرة واحدة في خدمة الاسلام والمسلمين، وقد غدا في هذا اليوم (التاسع من ربيع الأول سنة 260 هـ) الأمل الذي عاشوه حقيقة والأمنية واقعاً حين تم تتويج الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، بعد شهادة أبيه الإمام العسكري(عليه السلام) وسيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
اسمه ونسبه: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام( .
أمه: جارية يقال لها نرجس،
كنيته: ابو القاسم.
القابه: المهدي، المنتظر، صاحب الزمان ، الحجة، القائم، ولي العصر، الصاحب، وغيرها.
تاريخ ولادته: 15 / شعبان / سنة 255 هـ في زمن الخليفة المعتمد العباسي.
محل ولادته: سامراء.
مدة عمره: حي غائب عن الأنظار يخرج فى آخر الزمان بإرادة الله، عز وجل ونسأله تعالى ان يعجّل بظهوره ليملأ الأرض قسطاً وعدلا.
مدة امامته: طويلة وممتدة، لأنه حيّ (عج).
غيبته: له غيبتان: 1 ـ الصغرى: وكانت مدتها 74 سنة، وبدأت عام 260 هـ حتى عام 329 هـ. 2 ـ الكبرى: وبدأت عام 329 هـ بعد وفاة آخر سفير من سفرائه (عليه السلام).
سفراؤه: له اربع سفراء كان الناس يأخذون الاحكام عنهم خلال الغيبة الصغرى وهم: 1 ـ عثمان بن سعيد. 2 ـ محمد بن عثمان. 3 ـ الحسين بن روح. 4 ـ علي بن محمد السمري.
علامات ظهوره(عج(
إن ما جاء في كتب الأحاديث من الحوادث والفتن الواقعة في آخر الزمان على قسمين:
قسم هو من أشراط الساعة وعلامات دنوٌ القيامة. وقسم ما يقع قبل ظهور المهدي المنتظر(عج)، وربٌما وقع الخلط بينهما في الكتب، ونحن نذكر القسم الثاني منهما، وهو عبارة عن أمور عدٌة، وعلامات ظهوره: لا يمكن حصرها هنا، إلاّ اننا نكتفي بذ كـر منهاوبختصاروهي على النحوالتالي:
1 ـ النداء في السماء.
2 ـ الخسوف والكسوف في غير موقعهما.
3 ـ الشقاق والنفاق في المجتمع.
4 ـ ذيوع الجور والظلم والهرج والمرج في الأمٌة.
5 ـ ابتلاء الإنسان بالموت الأحمر والأبيض.
6 ـ قتل النفس الزكيٌة.
7 ـ خروج الدجٌال.
8_ خروج السفياني.
9_ قتل الحسني.
10- إقبال الرايات السود من قبل خراسان.
11- خروج اليماني.

السلام عليك ياحجة الله ، السلام عليك يا بيقة الله, السلام عليك يافرج الله
( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في
هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً
وعيناً ، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً
والحمد لله رب العالمين).

اللهم اجعلنا من انصار الامام المهدي واعوانه والمقاتلين تحت لوائه والمستشهدين بين يديه

وارزقنا شفاعته وشفاعة أباااااائه يارب العالمين


مبروك لكم يا شيعة الكرار هذا التتويج العظيم

تحياتي الولائيه




 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس