عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-2019, 02:01 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4414 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أعجاب الشخصيات بالأمام الرضا



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


[من ضمن الشخصيات التي أعجبت بشخص الامام الرضا ] ابراهيم بن العباس الصولي الكاتب المبدع و الشاعر المشهور قال: ما رأيت و لا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا .. و من زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقه ... .

ان الامام نسخة من الفضائل و المواهب لا ثاني لها في عصره فهو من دعائم الفكر و الفضل في دنيا الإسلام.

قال أبو الصلت عبد السلام الهروي و هو من أعلام عصره قال: ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا و لا رآه عالم إلّا شهد له بمثل شهادتي و لقد جمع المأمون في مجلس له عددا من علماء الأديان و فقهاء الشريعة و المتكلمين فغلبهم عن آخرهم حتى ما بقي منهم أحد إلّا أمر له بالفضل و أقرّ على نفسه بالقصور .. .

و حكت هذه الكلمات الطاقات العلمية الهائلة التي يملكها الامام (عليه السّلام) فهو أعلم أهل زمانه و أفضلهم و يدلل على ذلك المناظرات التي‏ عقدها المأمون في بلاطه لامتحان الامام و قد جمع جميع علماء الاقطار و الامصار فامتحنوا الامام بأعقد المسائل فأجاب عنها جواب العالم المتخصص فبهر العلماء و اعترفوا بعجزهم و أقروا بالفضل له.

أما الرجاء بن أبي الضحاك فهو من القادة العسكريين و قد اعجب بالأمام يقول: و اللّه ما رأيت رجلا كان أتقى للّه منه و لا اكثر ذكرا له منه في جميع أوقاته و لا أشد خوفا للّه عز و جل منه ... .

و تناولت هذه الكلمات الجانب الروحي من شخصية الامام فقد كان من اتقى الناس و اكثرهم ذكرا للّه و أشدهم خوفا منه




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس