الموضوع: الحسين وأسرتي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-28-2019, 02:08 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحسين وأسرتي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




إن حضور الصغار للمشاركة في الحزن على أبي عبد الله الحسين عليه السلام في ذكرى عاشوراء لافت جدًا.
وأكثر ما يلفت النظر هو الحنان الكبير والرعاية الخاصة التي يتمتع بها هؤلاء الصغار فالإمام الحسين عليه السلام يحنو على البنات الصغيرات قبل الصبيان التزامًا بوصايا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بالاهتمام بالبنات واللطف معهن.
وهنا نستحضر مشاهد ومواقف للإمام الحسين عليه السلام ومنها:

مشهد حنانه الأبوي على يتيمة مسلم بن عقيل لا مثيل له.
مشهد صغيرته التي كانت تفرش له سجادة الصلاة وتنتظر قدومه لتنال ابتسامة عطف أبوية.
أصداء صوت الإمام الحسين عليه السلام وهو يوصي أخته الحوراء زينب عليها السلام برعاية الصغار.

فالطفل محور في كربلاء، كل المصائب والتعب والعطش والهجوم على المخيم.. القتل والتنكيل.. لم يذهل سيدة الصبر زينب عن تحمل مسؤوليتها اتجاه الأطفال..
تبحث عن طفل هنا وتسكت روع طفلة خائفة هناك.
وتهتم بطعامهم وشرابهم.. فأول شربة ماء بعد أن أباحوا لهم الماء كانت لأصغر طفلة في معسكر الحسين وهي رقية..
وهذه المشاهد المؤلمة والمؤثرة تحثنا كي نكون حسينيين في: تحمل مشقة وعناء مشاركة صغارنا في الحضور إلى المجالس.
أن نحث الصغار على الحضور المعنوي والمادي.
أن لا نبدي إنزعاجنا من طفل رافق والدته في المجلس.
أن لا نتململ من ضجيج الصغار.
أيها الحسينيون.. أيتها الزينبيات
..
أطفالكم محور حياتكم.. رعايتكم.. اهتماماتكم
أولوية الطفل قيمة أسرية كبيرة وعظيمة تحتاج إلى النظر..
الله الله في أطفالنا.. من أجل الحسين عليه السلام.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس