عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2012, 07:23 AM   #5
مشرف


الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نص الکتاب :

الفصل الثاني
في ولادة عيسى علیه السلام و في معجزاته و نقش خاتمه و طرف مما يلائم ذلك
الكافي عن أبي عبد الله علیه السلام قال لم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين علیه السلام و عيسى ابن مريم علیه السلام
و فيه عن حفص بن غياث قال رأيت أبا عبد الله علیه السلام يتخلل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة فتوضأ عندها ثم ركع و سجد فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ثم استند إلى نخلة فدعا بدعوات ثم قال يا حفص إنها و الله النخلة التي قال الله جل ذكره لمريم علیه السلام وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا.

ملاحظات جلال
لعن الله بني امية والظالمين من بني العباس الذين كانوا السبب في عدم حفظ هذا التراث العظيم وهذه الذكريات التي هي احلى من العسل واحلى من كل حلو فتصور لو كانت النخلة موجودة الآن وكنا انا وانت نذهب لنصلي تحتها ونطلب من الله سبحانه حاجاتنا ؛ يارب لعن الله الوهابيه وافكارهم اليهودية الذين قلدوا اسلافهم في الشيطنة والعلمانية .

نص الکتاب

تفسير علي بن إبراهيم وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا قال خرجت إلى النخلة اليابسة فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً قال في محرابها فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا يعني جبرئيل علیه السلام فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا فقال جبرئيل إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا فأنكرت ذلك لأنه لم يكن في العادة أن تحمل المرأة من غير فحل فقالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَ لَمْ أَكُ بَغِيًّا و لم يعلم جبرئيل علیه السلام أيضا كيفية القدرة فقال لها كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ.
قال فنفخ في جيبها فحملت بعيسى في الليل فوضعته في الغداة و كان حملها تسع ساعات جعل الله لها الشهور ساعات ثم ناداها جبرئيل علیه السلام وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ أي هزي النخلة اليابسة و كان ذلك اليوم سوقا فاستقبلتها الحاكة و كانت الحياكة أنيل أي أنفع صناعة في ذلك الزمان فأقبلوا على بغال شهب فقالت لهم مريم أين النخلة اليابسة فاستهزءوا بها و زجروها فقالت لهم جعل الله كسبكم نزرا أي قليل النفع و جعلكم في الناس عارا فاستقبلوها قوم من التجار فدلوها على النخلة اليابسة فقالت لهم جعل الله البركة في كسبكم و أحوج الناس إليكم‏
فلما بلغت النخلة أخذها المخاض فوضعت عيسى علیه السلام. فلما نظرت إليه قالت يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا ما ذا أقول لخالي و ما ذا أقول لبني إسرائيل فنادها عيسى من تحتها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا أي نهرا و حركي النخلة تساقط عليك رطبا جنيا. و كانت النخلة قد يبست منذ دهر فمدت يدها إلى النخلة فأورقت و أثمرت و سقط عليها الرطب الطري فطابت نفسها. و قال لها عيسى قمطيني ثم افعلي كذا و كذا فقمطته و سوته و قال لها عيسى فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً و صمتا كذا نزلت فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا. ففقدوها في المحراب فخرجوا في طلبها و خرج زكريا فأقبلت و هو في صدرها و أقبلن مؤمنات بني إسرائيل يبسرن في وجهها فلم تكلمهن حتى دخلت في محرابها فجاء إليها بنو إسرائيل و زكريا قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا و معنى قوله يا أُخْتَ هارُونَ إن هارون كان رجلا زانيا فاسقا فشبهوها به من أين هذا البلاء الذي جئتي فَأَشارَتْ إلى عيسى في المهد فقالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا فأنطق الله عيسى علیه السلام فقال إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا الآية

ملاحظات جلال
حقا ان الحياكة اصبحت سبة لذلك تجد في التاريخ للاهانة قولهم حائك بن حائك بينما التاجر صفة الكريم والوجيه من الناس ومنها نستفيد ان على كل انسان عاقل ان يهدي الضال ويرشد السائل لعل دعاءه يشملنا فنفوز ويفوز من يشابهنا وهذا هو الخلق الكريم

بينما وجدت شخص ايراني في زمن احمد حسن البكر في حرم الامامين الكاظمين يطلب مني ان اذهب معه الى زيارة سامراء لارشده الى الطريق فاستخرت الله تعالى كانت الاستخارة جيدة فذهبت معه وكان مع اهله قادمين من الكويت حيث محل عمله فقال لي في الطريق انني سالت احد الاشخاص عن طريق المدائن لازور سيدنا سلمان المحمدي الفارسي فقال لي انا ادلك وركب واخذنا من هنا ومن هناك الى ان وصل الى باب بيته فودعني وذهب وبقيت انا حائر بين الزقاق لان جنابه استغل غربة هذا الرجل واهله ليصل الى بيته فهل يوفق هذا في اعتقادكم؟!!


 

رد مع اقتباس