عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2012, 06:10 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4797 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سحبوه للنار ولكن علي (ع)....!




بسم الله الرحمن الرحيم


قبل عشرات السنين توفي أحد شيوخ العشائر وكان شابا يافعا في النجف الأشرف.. وكان هناك عالما ربانيا جليلا تتبارك به الأسر النجفية وتدعوه إلى الصلاة على موتاهم.
ذهب وفدا من كبار شيوخ العشائر إلى هذا العالم الجليل يرجونه الإشراف على مراسم تأبين ابنهم الشيخ الشاب.. فأبدى العالم موافقته وكان الموعد صباح اليوم التالي في حضرة الإمام علي سلام الله عليه.
شاع الخبر في النجف الأشرف بأن صباح الغد سيقوم العالم الجليل بمراسم الصلاة على أحد شيوخ العشائر.. وإذا بالأخبار تتناقل ووصلت إلى مسامع العالم الجليل بأن هذا الشيخ الشاب كانت سمعته غير جيدة.. فقد كان يشرب الخمر وما إلى ذلك.
عندها نادى العالم الجليل زوجته وأخبرها بأنه سيقضي ليلته وغده خارج الدار.. وإذا أصبح الصباح ستأتي عشيرة المتوفي فأخبريهم بأني غير موجود.
وفي تلك الليلة رأى العالم الرباني رؤية في منامه وهي أن الشاب المتوفي مقيد اليدين بالأغلال والأصفاد والملائكة تسحبه إلى نار جهنم.. وكان أمير المؤمنين سلام الله عليه واقفا وعلامات الغضب بادية ويشير إلى الملائكة بأن خذوه إلى النار.
وبينما الملائكة تسحبه إلى نار جهنم أحس الشاب بحرارة النار وعظم المسألة وهو يسمع تلك الأصوات والصرخات الخارجة من قعر جهنم فكان المنظر أمامه رهيب وفظيع.
التفت الشاب ومشاعر الخوف والغصة تتملكه إلى الملائكة قائلا لهم خذوني لأمير المؤمنين سلام الله عليه فلدي سؤال.
ولما عرف الإمام سلام الله عليه مطلب الشاب أخبر الملائكة بإرجاعه..وقال له الإمام علي سلام الله عليه ما سؤالك.. قال الشاب وعيناه مليئتان بالدموع والانكسار والذل:
يا مولاي إذا أدخلتني النار وجمعت بيني وبين النواصب والمبغضين والمنافقين وقالوا لي ماذا جنيت من حب علي ومولاته وأنت الآن معنا في جهنم.. فبماذا أجيبهم!
نظر الإمام إلى الملائكة والشاب وأخذ يتأمل... وإذا به سلام الله عليه يقول للملائكة انزعوا عنه الأغلال والأصفاد واتركوه.
لحظتها نهض العالم الرباني الجليل من نومه وبعد أن رأى تلك الرؤية أسرع إلى حرم الإمام علي سلام الله عليه وصلى الفجر وأنتظر حتى الصباح وإذا بموكب جنازة الشيخ الشاب قد أقبلت على الحرم الطاهر.. فقام العالم الجليل بالصلاة عليه.. وخلال إجراء مراسم التأبين ولما وصل العالم الجليل إلى فقرة ((اللهم إنا لا نعلم من ظاهره إلا خيرا)) نظر إلى الحشود قائلا لهم إن الخير كل الخير هو في ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
نسال الله تعالى الثابت على ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام

تقبل الله منا صالح اعمالنا ياكريم تحياتي للجميع نورجهان




 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس