عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2019, 04:57 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القتل بالسمّ أيسر المصائب



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



بعض من مشاهد مظلومية إمامنا الحسن المجتبى عليه السلام

كان معاوية يجمع كبار شياطينه كعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ثم يدعو الإمام المجتبى عليه السلام وقد أعدّوا كلامهم فيبدأ الواحد تلو الآخر يوجه له الكلام الجارح – وأي كلام ! – طبعاً يتصدّى الإمام عليه السلام للردّ على كلٍّ منهم لكنه ليس بالهيّن.

والأسوأ من ذلك أن الإمام الحسن عليه السلام كان مضطرّاً للحضور في صلوات الجمعة وإلا يُتّهم بالإلحاد وتفريق شمل المسلمين، فكان خطيبهم يرقى المنبر ويسبّ علياً عليه السلام ويلعنه بحضرة الإمام الحسن عليه السلام!

ولو التفت الإنسان جيداً لوجد أن ظلامة الإمام الحسن عليه السلام قد تكون أشدّ من ظلامة الإمام الحسين عليه السلام من جهة؛ إذ كان يحمل نفس رغبة أخيه إلى الشهادة،

لكن عاش حقبة تطلّبت أن يكفّ ويصبر حتّى تحين الفرصة، فحانت وهو قد فارق الدنيا ووصل دور أخيه أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

صدقوا إذ قالوا أن وفاته كانت أهون المصائب التي جرت عليه، وإنّ السمّ كان أيسر ألم لاقاه في الدنيا.

سلام الله على قلبك إمامي يا مظلوم.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس