عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-22-2019, 01:52 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صفات المرأة الزينبية



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



المرأة الزينبية المثالية هي كما قال الله سبحانه وتعالى :
( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله …)
نعم .. هي تلك المرأة التي تستميت وتجاهد لتحفظ نفسها …
هي تلك التي تحفظ الله فيحفظها … فالله هو السد المنيع للقلب الرقيق
و حصن الرفيع للعقل المترف …
وهي تلك المرأة الحسينية الزينبية … التي رسخت أخلاق وايمان الإسلام …
في باطنها وظاهرها … تلك التي تكون حسناء الاخلاق وأميرة الايمان ..
و هي تلك الوردة المفعمة برحيق الصفاء والنقاء والطهارة والعذوبة والعفاف والحياء ..
المليئة بأشواك القوة والصبر والارادة والعزيمة والشموخ والجموح بالنفس
والترفع وعزة النفس ..
حيث لا يقوى أياً كان على قطفها بسهولة ..
صفات المراة المثالية الحسينية الزينبية لا تنتهي .. بل تبدأ في كل حين ..
في سماء الاخلاق والايمان بالله …


المرأة المثالية الحسينية الزينبية..
نقيــة .. تقيـــة .. عابده .. حــــرة .. صــابـــرة .. صلبــة .. معتبرة ..
عزيزة .. كريمة نفس .. أبية ..
أصيـــــــــــــلة .. واعية .. متيمة بحب الله ودينه .. صادقة .. عاقلة ..
مؤمنة .. خلوقة .. رحيمة وودوده .. وطيبة وعطوفة ..
باره .. مستقيمـة وصالحة ..
قـال رسـول صلى الله عليه وآله وسلم ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة)
إذاً..

المرأة المثالية الحسينية الزينبية هي المنتصرة بمبادئ وقيم الدين الاسلامي ..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا ..




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس