الموضوع: تحفة الهادي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2019, 09:35 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تحفة الهادي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الدعاء مدرسة إيمانية أخلاقية أرسى قواعدها إمامنا علي ابن الحسين عليه السلام.
وزيارة المعصومين عليهم السلام مدرسة أخرى تفرد بها الفكر الشيعي وأرسى جذورها إمامنا الهادي عليه السلام.
وهي إحدى أهم وسائله عليه السلام في الدعوة. فكانت بوابة العرفان وسبيل إرساء دعائم الفكر الإسلامي في قلوب وعقول الموالين.
فشكلت الزيارة بعد الدعاء ثنائي مدرسة القرب الإلهي عند شيعة أهل البيت عليهم السلام.
"الزيارة الجامعة" تحفة أهداها إمامنا الهادي عليه السلام لمن رغب بالارتقاء.
وهي من أشهر زيارات الأئمة الطاهرين وأعلاها شأنًا،وأكثرها ذيوعًا وانتشارًا، فقد أقبل أتباع أهل البيت وشيعتهم على حفظها وزيارة الأئمة بها خصوصاً في يوم الجمعة.
رواها الشيخ الطوسي ورئيس المحدثين الصدوق، وقد قال العلامة المجلسي: أن هذه الزيارة من أصح الزيارات سنداً، وأعمقها مورداً، وأفصحها لفظاً وأبلغها معنى، وأعلاها شأناً.
وقد رواها محمد بن إسماعيل البرمكي عن موسى بن عبد الله النخعي عن الإمام الهادي عليه السلام (واردة في كتاب مفاتيح الجنان).
وقد حدد فيها إمامنا الهادي عليه السلام الأسس الفكرية التي تقوم عليها دعوة أهل البيت عليهم السلام.

السلام على الأئمة الدعاة والقادة الهداة والسادة الولاة والذادة الحماة وأهل الذكر وأولي الأمر وبقية الله وخيرته وحزبه وعيبة علمه وحجته على صراطه ونوره وبرهانه ورحمة الله وبركاته.

سلام عليك إمامي ومولاي علي الهادي أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس