عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 08:09 AM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني




في ثواب المريض





استأنف العمل


وعنه (صل الله عليه وآله):


(أربعة يستأنفون العمل:


المريض إذا برأ، والمشرك إذا أسلم،


والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً،


والحاجّ إذا فرغ)(20).



تطهير ورحمة



وعن الرضا (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،


وللكافر تعذيب ولعنة،


وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب)(21).



وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،



وللكافر تعذيب ونقمة)(22).




للمريض أربع خصال



وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(للمريض أربع خصال:


يرفع عنه القلم،


ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته،



ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه،



فإن مات مات مغفورا له،



وإن عاش عاش مغفورا له)(23).




من تحف الله



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه،



وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:



إما حمى أو وجع عين أو صداع)(24).




إذا مرض المؤمن



وعن الكاظم (عليه السلام) قال:



(إن المؤمن إذا مرض أوحى الله عز وجل إلى أصحاب الشمال لا تكتبوا على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي،


وأوحى إلى أصحاب اليمين أن اكتبوا لعبدي ما كنتم تكتبونه له في صحته من الحسنات في الصبر على العلة)(25).




وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن رسول الله (صل الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسم،



فسئل عن ذلك،



قال:



نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاً مؤمناً في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا:




ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك،




فقال الله عز وجل:



اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه)(26).




أفضل من عبادة سنة



وعن الباقر (عليه السلام) قال:



(سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة)(27).



وعن زرارة عن أحدهما قال:



(سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة)(28).



لكسب الأجر



وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:


(إنّ الرّبّ ليتعاهد المؤمن فما يمرّ به أربعون صباحاً إلا تعاهده إمّا بمرض في جسده وإمّا بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصيبات الدّنيا ليأجره اللّه عليه)(29).




عندما يئن المريض



وقال (عليه السلام):


(إنّ العبد إذا مرض فأنَّ في مرضه أوحى اللّه تعالى إلى كاتب الشّمال لا تكتب على عبدي خطيئةً ما دام في حبسي ووثاقي إلى أن أطلقه وأوحى إلى كاتب اليمين أن اجعل أنين عبدي حسنات)(30).




من مصاديق الرحمة



وروي أن نبيّاً من الأنبياء مرّ برجل قد جهده البلاء فقال:



(يا ربّ أ ما ترحم هذا ممّا به،



فأوحى اللّه إليه كيف أرحمه ممّا به أرحمه)(31).




مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس