عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-17-2019, 02:43 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حب أمي الزهراء سبب نجاحي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


هناك فكرة خاطئة في عقول بعض الناس !، يظن الكثيرون أن المرأة خُلقتْ للتزوج والإنجاب والاهتمام بأمور البيت فقط، نعم ورد روايات كثيرة في هذا المجال ولكن نجد في حياة سيدة نساء العالمين (ع)، انها بعد اهتمامها في بيتها وعائلتها، كانت تقوم بتعليم النساء الاخريات الاحكام والعلوم الاخرى، لذلك نجد كثيرا من النماذج النسوية استطعن ان يرتقين ويقدمن الكثير للأسرة والمجتمع، وفي بعض الأحيان تفوق قدراتهن على بعض الرجال!.

ماهو سر نجاحهن؟
إن أكثر نساء العالم نجاحا، هنَّ اللواتي يحافظن على عزمهن ولديهن الرغبة في تحقيق انجازات عظيمة، هناك قاعدة أساسية في حياة الناجحين تنص على أن (ما هو ممكن لغيري ممكن لي)، فإذا قرّر وعزم شخص على ان يقوم بعمل ما، سيجد ألف طريقة ليصل الى مبتغاه، ولكن اذا لم يكن يريد ذلك، فإنه سيجد ألف حجة ليبرر كسله، وهكذا نجد الكثيرات يبررن كسلهن باهتمامهن في البيت والزوج، ولكن هنَّ لسن ناجحات في اهتمامهن بالبيت والزوج، بالعكس تماما نجد الكثيرات ناجحات في حياتهن الزوجية والعملية يقمن بعمل البيت وينجزن أعمالا أخرى،


و التوكل على الله ونية القربى والاخلاص في العمل والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، والتضحية مع الصبر هي الأسس السلوكية الى قمم النجاح، اضافة للتخطيط المستمر وتقديم الاولويات.
(إن حب امي الزهراء سبب نجاحي)، وهي أسوتي الكبرى وعلى المرأة ان تقتدي بها لتنال سعادة الدنيا والاخرة.
.









 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس