قرب عصر الخلاص ستنهزم الدول العظمى وتتلاشى

سعید العذاري
30 كانون الاول 2014

((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين))

سبقى العراق يتصدر الاعلام العالمي ومعه سوريا وفلسطين وايران وافغانستان واليمن ومكة وهذه الدول والمدن هي التي يرتفع اسمها في خارطة الظهور

وتتوجه الانظار الى هذه الدول والمدن الى ان يعلن المنقذ العالمي ظهوره في مكة متوجها نحو العراق .

الجميع يؤمنون بظهور منقذ عالمي سيميه المسلمون سنة وشيعة بالمهدي وان اختلفوا في ولادته

ان انهزام واضمحلال الدول العظمى قبل الظهور حقيقة وليس خيالا او امنيات نتمناهااو خرافة

انها وخصوصا امريكا بدأت تتعامل وكأنها الاله وتضحك على الذقون علنا وتستهزأ بالدول والشعوب

هل يعقل ان تحالف من 50 دولة لايستطيع انهاء داعش؟

واهم علامات الظهور

تصرف القوى الكبرى وكأنها الامرة والناهية وتستطيع ان تحيي دولا وتميت اخرى فهي تنازع الله سلطانه

يأس الشعوب من قدرة حكوماتها على احلال الامن والسلام والعدالة

وظاهرة عدم تمكن التحالف الدولي من ردع عدوان على مدينة واحدة مثل كوباني يوحي لكل اعداء الغرب وامريكا ان قوتهم كارتونية ولذا يتعمق في شعورهم بانهم يستطيعون مقاومة امريكا وهي مقدمة لانهيارها معنويا وقوة معارضيها المعنوية علما ان هناك 20 حزبا سريا امريكيا يؤمن بالقضاء على حكومتها عسكريا حسب احصائيات سنة 2000

انها مقدمة لانهيار هيبة الدول التي تسمي نفسها بالدول العظمى وضعف ثقة شعوبها بقوتها ولاغرابة ان استسلمت للامام المهدي بلا قتال لضعفها وعدم استجابة شعوبها لها في مقاومته

العراق والعراقيون سيلقون الرعب في قلوب العالم كله

الله تعالى اراد للعراق ان يكون عاصمة دولة العدل الالهي ولذا فان كل مايحدث فيه هو تمهيد لاقامة تلك الدولة واعداد للعراقيين ليكونوا قادتها.

هلع اصاب كندا بسبب حادثة قتل جندي وهلع يصيب امريكا وبريطانيا والغرب ، هلع حقيقي وليس مفتعلا ، بينما العراق ومنذ الثمانينات يمر بازمات قتل ودمار وبعد 2003 ازداد القتل فيه الى يومنا هذا دون ان يسبب هلعا او خوفا فالحياة طبيعية ولذا فهو وطن وشعب الصبر والتحمل والصمود.

ولاغرابة ان تستسلم الدول الغربية للمصلح العالمي الذي يقود العراق استسلاما دون قتال لضعفها وهلعها وتمرد شعوبها عليها.

كل مايجري يتجه نحو الخلاص النهائي ولو بعد حين

اول الاحداث معارك جيش المهدي مع القوات الاسبانية والامريكية والبريطانية وجهت انظار الشعوب الى العراق وارتفع اسم المهدي عليه السلام عاليا في القنوات والصحف والاخبار حتى لم يبق انسان الا وسمع باسمه.

واطلعت الشعوب بسبب المعارك على مدننا المقدسة النجف كربلاء الكوفة السهلة حتى اصبحت معلومة للجميع

قتال وقتل وتفجير اظهر اسماء ائمتنا عليهم السلام ومدننا المقدسة ومنها الكوفة والسهلة ، ولو بعثت الحوزة العلمية الاف الدعاة والخطباء للعالم لما استطاعت ان توصل عناوين الكوفة والسهلة وكربلاء والنجف وسامراء والكاظمين للعالم كله

وبقي العالم يتابع الاخبار الى ان ظهرت داعش وماقامت به من جرائم غريبة على العالم

وعاد للظهور اسم النجف وكربلاء بعد تهديد داعش باحتلالها

ستحدث معارك ينتصر فيها العراقيون انتصارا غير متوقع يصل صداه الى اسماع العالم وهو مقدمة للرعب الذي يرافق حركة الامام المهدي عليه السلام حيث ورد في الروايات ان الرعب منه يسير امامه شهرا الى الدول فيستسلمون بدون قتال.

وحينما تندحر داعش القادمة من 50 دولة سيفهم سكان هذه الدول ان العراقيين قتلوا ابناءهم المجرمين او المغرر بهم

وسبقى العراق يتصدر الاعلام العالمي ومعه سوريا وفلسطين وايران وافغانستان واليمن ومكة الى ان يعلن الامام ظهوره في مكة متوجها نحو العراق .