عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2013, 03:24 AM   #3
مشرف


الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اما الآیة الاولى
في سورة الانعام فارجو تلاوتها بتدبر وتلاوة ما سانقله لكم عن اشهر المفسرين المعروفين من علماء الشيعة ومنها سنعرف بطلان قول من قال
" ذبها براس عالم واطلع منها سالم "

فانها مقولة ما انزل الله بها من سلطان ولو انها كانت رواية لعارضت القران الكريم فكيف وهي مقالة يرددها البعض وليس لها اساس ولا هي رواية ولا يعرف لها اصل او نسب كونوا معي والاية المباركة الاولى من سورة الانعام المباركة :

**قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغي‏ رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)(الانعام)

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 606
«وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها» أي لا تكسب كل نفس جزاء كل عمل من طاعة أو معصية إلا عليها فعليها عقاب معصيتها و لها ثواب طاعتها و وجه اتصاله بما قبله أنه لا ينفعني في ابتغاء رب غيره ما أنتم عليه من ذلك لأنه ليس بعذر لي في اكتساب الإثم اكتساب غيري له «وَ» لأنه «لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» أي لا يحمل أحد ذنب غيره و معناه و لا يجازى أحد بذنب غيره‏

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏4، ص: 503
وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ: جزاء عمل من طاعة أو معصية.
إِلَّا عَلَيْها: فعليها عقاب معصيتها و لها ثواب طاعتها.
وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏: لا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى. جواب عن قولهم: اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ.

الميزان في تفسير القرآن، ج‏7، ص: 396
قوله: «وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها» إلى آخر الآية، أي أن كل نفس لا تعمل عملا و لا تكسب شيئا إلا حمل عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى حتى يحمل ما اكتسبته نفس على غيرها ثم المرجع إلى الله و إليه الجزاء بالكشف عن حقائق أعمال العباد، و إذا كان لا محيص عن الجزاء و هو المالك ليوم الدين فهو الذي تتعين عبادته لا غيره ممن لا يملك شيئا.
و الحجة من طريق النشأة الدنيا ما في قوله: «وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ» إلخ، و محصله أن هذا النظام العجيب الذي يحكم في معاشكم في الحياة الدنيا و هو مبني على خلافتكم في الأرض و اختلاف شئونكم بالكبر و الصغر و القوة و الضعف و الذكورية و الأنوثية و الغنى و الفقر و الرئاسة و المرئوسية و العلم و الجهل و غيرها و إن كان نظاما اعتباريا لكنه ناش من عمل التكوين منته إليه فالله سبحانه هو ناظمه، و إنما فعل ذلك لامتحانكم و ابتلائكم فهو الرب الذي يدبر أمر سعادتكم، و يوصل من أطاعه إلى سعادته المقدرة له و يذر الظالمين فيها جثيا، فهو الذي يحق عبادته.
و قد تبين بما مر أن مجموع الجملتين: «وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» سيق لإفادة معنى واحد و هو أن ما كسبته نفس يلزمها و لا يتعداها، و هو مفاد قوله: «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ»: (المدثر: 38).
وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ‏ جزاء عمل من طاعة أو معصية إِلَّا عَلَيْها فعليها عقاب معصيتها و لها ثواب طاعتها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ لا تحمل نفس اثم نفس أخرى جواب عن قولهم اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏4، ص: 542
ثمّ إنّه يردّ على جماعة من المشركين المتحجرين ممن قالوا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اتّبعنا و علينا وزرك إن كان خطأ، قائلا: وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها، وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ فلا يعمل أحد إلّا لنفسه، و لا يحمل أحد وزر أحد.
واما الاية الثانية من السورة المباركة الاسراء


 

رد مع اقتباس