عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-13-2022, 07:40 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4455 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشوق الى رؤية الامام المنتظر "عجل الله فرجه"




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته.
قصة رواها الفقيه الميرزا مهدي الشيرازي "رحمه الله" والد السيد المرجع صادق الشيرازي (دام ظله) وتعود إلى الأيام التي كان يعيش فيها بسامراء العراق حيث يقول: كان أحد العلماء يكثر من ارتياد سرداب الغيبة في أيام الجمع وغيرها، ويخلو فيه .. يقرأ دعاء الندبة والعهد وزيارة صاحب الزمان "عجل الله فرجه". ويدعو الله بفنون الدعوات على أمل اللقاء بالإمام "عجل الله فرجه" ويقول عن هذا العالم إنه قال: مر زمان وأنا على هذه الحال أرتاد السرداب مشتقاً لرؤية صاحب الزمان "عجل الله فرجه" وفي أحد الأيام وبينما أنا جالس وحدي ولم يكن في السرداب أحد غيري- منشغلاً بالدعاء والمناجاة، مفكراً في حالي وأن المدة قد طالت وأنا مواظب على الحضور إلى هذا المكان دون أن أوفق للقاء الإمام المنتظر "عجل الله فرجه" متسائلاً مع نفسي عن السبب الذي يحول دون تشرفي برؤيته الرشيدة قائلاً ما هو ذنبي ولماذا لا يمنّ علىّ الإمام بشرف رؤية طلعته؟ وبينما أنا في هذه الحالة إذا ألهمت بأن الإمام "عجل الله فرجه" سيدخل السرداب حالاً، ولقد وقع هذا الموضوع في قلبي على نحو اليقين لا وقوع تخيل أو مجرد تصور، بل عرفت ذلك من ضميري وأيقنت، بوجداني إن الإمام سيدخل السرداب الآن، وشعرت بأني سأوفق للقائه.

ولكن ما أن عرضت لي فكرة قرب التشرف والتوفيق للقاء الإمام حتى تملكتني هيبة عصرتني عصرة لم أشعر معها إلا وأنا خارج من السرداب متسلقاً درجات السلم «وبدأ قلبي يدق بشدة»

فأدركت انه يحن بعد الوقت الذي أكون فيه لائقاً ومؤهلاً للقاء الإمام الحجه "عجل الله فرجه"





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس