عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-13-2021, 01:43 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4837 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2025 (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقيقة البلاء وحتميته ودور الدنيا في بلاء الإنسان



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته

من السنن الإلهية التي سنّها الله عز وجل في خلقه هي سنّة البلاء والاختبار، وأجراها فيهم منذ بدء الخليقة وهذه السنّة لا تقبل التغيير والتبديل كما قال الله عز وجل:
{وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}([1]).
بل بالابتلاء فاز الفائزون وبه خسر الخاسرون، كما حَدَثَ مع إبليس (لعنه الله) ولو نظرنا نظرة واسعة إلى عالم الخليقة نرى أن يد الابتلاء لم ولن تفارقه البتة، وهذا المعنى واضح لمن تتبع القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام، لذلك ارتأينا أن نسلط الضوء على روائع كلام أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة ونتدبر بعض إشاراته إجمالا، سائلين من الله التوفيق بأن يجعل هذا العمل ذخرا لنا يوم نلقاه إنه سميع مجيب.
الهوامش:
([1]) سورة الفتح، الآية: 23.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس