.....
ألمستهل
.....
وداعا سيدي هالليله يامولاه
أجينه نلطم بحرگه ونون أبآه
....
عالجسر هاي الجنازه ... وشعجب شو چن غريبه
هذا موسى الكاظم أهنا ... بالنعش ولله عجيبه
عنه وين أهله وأخوته .... والعشيره شهل المصيبه
لايظل مثل الحُسين ... الجثته ظلت سليبه
مصاب حسين لا ولله ماننساه
أجينه نلطم بحرگه ونون ابآه
......
خمسطعش عام بسجونه ... هالخصم ماعنده رحمه
هوه بقصور وغواني ... الكاظم بطاموره ظلمه
خايف أعله التاج منه ... خايف أيقوضله حكمه
لا ورع لا من عباده ... لا أمر دينه يهمه
بنعشه الكاظم و قيد الحديد أوياه
أجينه نلطم بحرگه ونون أبآه
.......
يالله شدوا أحزام اخوتي .... عدنه تشييع المسيه
هذا أبن خير الأنام ... الجده سلطان البريه
هذا أمه الدنيه تعرف ... فاطمه الزهره الزجيه
هذا عمته اليسروها ... وعالهزل راحت سبيه
للشامت ضعنها من حده مسراه
أجينه نلطم بحرگه ونو ابآه
.......
أمن ألمدينه بقيده جابه ... لاجرم عنده وجنايه
مدري خصمه أشراد منه ... ويه موسى شعنده غايه
مقيد بقيد وسلاسل ... ماشي بدروب المنايه
وبسجن مظلم يرهبه .... وسوده ظامرله النوايه
فارشها عباته كل فرض صلاه
أجينه نلطم بحرگه ونون أبآه
.....
هالغريب بسجنه مرمي ... ما أله بهل ألمحنه ناصر
مرت سنين وليالي ... بالعذاب وهوه صابر
للرضا راده يحظره ... يغمض عيونه ويغادر
مثل الحسين ابمنيته ... راد الأكبر يمه حاضر
نبچي عالعزيز الودع الدنياه
أجينه نلطم بحرگه ونون أبآه
......
سمته أچفوف الخيانه ... وفجعت الأمه ونبيها
بالدموع انغسله لازم .... والعيون انچفنه بيها
واللطم فوگ الرؤس .... أبلا رحم نلطم عليها
بهيبه نحملها الجنازه .... والبواچي تعتليها
ياناعي الحزن ويانه من تنعاه
اجينه نلطم بحرگه ونون ابآه
.....
سيد عدنان الحمامي