يخوله اعليچ تجري دمعة الزوار
ليش اويه الضعن مارحتي وياهم
بهلچ كل رحم مابيها دنياهم
عليهم هالجره عالناس أبد ماصار
شفتي بكربله ابشع صور بيها
يخوله وجثت ابوچ السحگوا اعليها
وحرگوا خيمتچ ونتي بوسط هالنار
النار اعله الفواطم ونتي وياهن
والوليان صرعه ومابقت اعذار
من عمتچ اجينه نزورچ بلهفه
ونيران الحزن بالروح ماتطفه
يخوله اليوم اجينه الحظرتچ خطار
جبنالچ سلام أمن العقيله ليچ
عمتچ زينب اتسلم يخوله أعليچ
حزنها اچبير بيها هم مثل مابيچ
من فگدت أهلها أزغارهم وكبار
تگول اشلونچ وهم انتي مشتاگه
لبوچ حسين عمه ايموت أفراگه
وين أوياه بعد ياخوله نتلاگه
وكل مشتاگ يبقه يغربته محتار
يخوله العمچ العباس ملهوفه
بس شفناه مگطعه بكربله اچفوفه
بعد عينه يعمه بكربله طشار
أخوچ الاكبر ابطف كربله عفناه
وعبد الله اعله صدر حسين خليناه
ضامي ينذبح وبنبلة الاشرار
انتي بغربتچ والغربه مو سهله
يعين الله الغريب الفارگ لأهله
بس تبقه الصور بعيونه تذكار
شجابچ أهنا يالغريبه شجابچ
ونظر عينچ من هلچ ليش انحرم
ونتي بت سلطان كل هاي الامم
شلون عفتي حسين بالطف منذبح
أمشيتي كل هذا الدرب فوگ الهزل
الراس ابوچ اتوجهين اعتابچ
راس ابوچ أعله الرمح لمن سره
ونتي مذهوله بنظرته وحايره
بنار وبخيل العدو اعليكم هجم
اويه الحرم تتراكظين اويه الحرم
ومن وصلتي اهنا ضليتي بغرب
من بعد ظيم المسير بهالدرب
وسهم الفراگ أويه أخوتچ صابچ
يحصل أمراده وتوفيله النذر
..