يقول العلماء:إذا أحسست برغة في البكاء فلا تحبس دموعك فإن كثيرا من الآلام والأحزان و
الغضب تسيل مع هذه الدموع.

وإنهم يبكون لأنهم بحاجة إلى عطف من حولهم ويبكون لأنهم لايجدون وسيلة للتنفيس عن
الضغط النفسي إلا الدموع, ويبكون حزناً وقهراً وفرحاً أيضاً.

وبكاء المرأة الذي يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط إلى طبيعة المرأة الفسيولوجية
أو النفسية وإنما يعود أيضاً إلى أسباب علمية, فالمرأة أكثر بكاءً من الرجل بسب هرمون
يدعي "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوترو الأحزان والمشاعر
الاكتئاب الذي ينتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء, وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيراً مايسبب
البكاء لأقل الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلاًعلى الضعف
أو عدم النضج, وهو أسلوب طبيعي لازالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما
يكون الانسان تعيساً او قلقاً او في حالة نفسية سيئة ،و الدموع وتساعد على التخلص منها
حيث يقوم المخ با افراز مواد كيميائية للدموع وهي مسكنة اللألم.
ومما هو جدير بالذكر أن حبس الدموع يؤدي إلى نوع من التسمم البطيء لأن الدموع تخلص
الجسم من السموم.
والبكاء: رقة تعتري القلب نتيجة خشية أو رحمة أوخوف أو شوق أو حزن كل ذلك ينعكس
نفسياً فتنهمر الدموع.
أما التباكي: هو أما كان مستدعى متكلف وهو نوعان
محمود: أن يستجلب لرقة القلب ولخشية الله.
مذموم:اذا كان رياء والسمعه.
..................................

وفي شرق الصين افتتح مقهي للحزن للراغبين في البكاء يكلفهم 50يوان "6دولارفي الساعة"
في الساعة مع تقديم مشروب مجاناً للعملاء وزيت النعناع لتخفيف الآلام إضافة إلي البصل و الفلفل
الأحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع بغزارة كما تعزف موسيقي حزينة للرواد وقد حقق
المقهىي نجاحاً كبيراً.
أتمنى للجميع السعادة
تحياااتي أختكم
نورجهان