دور الاهمال والرعاية في تغيير الافكار والمواقف
ضرب احد ضباط الامن المرحوم الداعية السيد عبد الرحيم الشوكي لكمة فانكسر اصبع ضابط الامن ، فاشتد غضبه وقال للسيد الشوكي : (( انك شوّرت بي))
فقال له السيد انا لااشور ثم قال له لماذا تعذبني ماهو ذنبي وانا سيد ابن رسول الله صلى الله عليه واله
فقال الضابط : تيمت وانا صغير فعشنا حالة مأساوية لم نشبع من رغيف الخبز فاضطرت امي لبيع جسدها لكي توفر لنا لقمة العيش
ثم جاء البعث وثورة 17 تموز فجعلني ضابطا وحصلت على بيت وسيارة فلا اقصر في تعذيب من يريدون السوء بالحزب والثورة
حينما تهمل شخصا وياتي من يرعاه ماديا ومعنويا فان قلبه سيحب من رعاه وبالتدريج يتاثر بافكاره فان كان الراعي صالحا فسيكون الشخص صالحا وان كان الراعي فاسدا او ارهابيا فسيكون الشخص فاسدا او ارهابيا
لا اقول ان الجميع هكذا ولكن البعض سيكون هكذا بسبب الرعاية من جماعة والاهمال من اخرين
استفاد حزب البعث وحزب الدعوة من بعض المهملين ومنهم (( الشقاوات )) فجند البعث بعضهم في الامن والمخابرات وجندت الدعوة بعضهم في عمليات الاغتيال والعمليات الجهادية