عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-15-2015, 01:36 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4837 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2025 (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي زوج فاطمة ( عليها السلام ) ليس فقيراً




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


لمّا زوّج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ابنته فاطمة ( عليها السلام ) من الإمام علي ( عليه السلام ) ، و مضى من زواجهما ثلاثة أيّام ، دخل ( صلى الله عليه وآله ) عليهما في اليوم الرابع ، و قال : ( كيف أنت يا بنيّة ، و كيف رأيت زوجك ) ؟
قالت له : ( يا أبة ، خير زوج ، إلاّ أنّه دخل عليَّ نساء من قريش ، و قلن لي : زوّجك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من فقير ﻻ مال له ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) لها : ( يا بنيّة ، ما أبوك بفقير ولا بعلك بفقير ، ول قد عرضت عليّ خزائن الأرض ، من الذهب و الفضة ، فاخترت ما عند ربّي عزّ و جلّ ، يا بنيّة ! لو تعلمين ما علم أبوك ، لسمجت الدنيا في عينك ، يا بنيّة ! ما آلوتك نصحاً ، أن زوجتك أقدمهم سلماً ، و أكثرهم علماً ، و أعظمهم حلماً .
يا بنيّة ! إنّ الله عزّ وجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختار من أهلها رجلين : فجعل أحدهما أباك ، و الآخر بعلك ، يا بنيّة ! نعم الزوج زوجك ، ﻻ تعص له أمراً ) .
ثمّ نادى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ) ! فأجابه ( عليه السلام ) : ( لبّيك يا رسول الله ) .
قال : ( أدخل بيتك ، و ألطف بزوجتك ، و أرفق بها ، فإنّ فاطمة بضعة منّي ، يؤلمني ما يؤلمها ، و يسرّني ما يسرّها ، أستودعكما الله وأستخلفه عليكما ) .
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فو الله ما أغضبتها ، و لا أكرهتها على أمر حتّى قبضها الله عزّ وجل ، و لا أغضبتني ، و لا عصت لي أمراً ، و لقد كنت أنظر إليها ، فتنكشف عنّي الهموم و الأحزان ) .



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس