سيدي: إن حلمُك أفزع رأس الفسق وصبرُك زعزع كرسي رأس النفاق ، فاضطربت لذلك نفسه ولم يستقر قراره إلا بإطفاء نورك والخلاص من وجودك ، فدبَّر مكيدةًّ لإقصائك ، جند لها إمرأة خئون سقتك عسلاً مسموم تقيأت على إثره كبدك واخضر له جسمك ، فجاورت بعد ذاك ربك صابراً محتسباً راضياً مرضياً مع جدك المصطفى وأبيك المرتضى وأمك الزهراء عليك وعليهم سلام الله وصلواته ..
احسنت كثيرا عمي صداح
اسئل الله ان يرزقنا واياكم شفاعة الحسين وامه وابيه عليهم اللسلام
|