11-10-2012, 01:38 PM
|
|
|
عضو مميز
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 123 |
تاريخ التسجيل : Jun 2011 |
فترة الأقامة : 5130 يوم |
أخر زيارة : 04-21-2016 (11:12 AM) |
المشاركات :
1,336 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
شهر حافل بالبركات
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ها هو شهر ذو الحجة الحرام قد شارف على الرحيل بعد أن جاد فيه الله على عباده بعظيم الأجر وجزيل الثواب نعم: لقد حفل شهر ذو الحجة بالخيرات والبركات منذ أيامه الأولى والتي استضاف فيها رب العباد حجاج بيته ليشهدوا منافع لهم ويشكروه على ما هداهم من بهيمة الأنعام لتختم بعيد الأضحى والذي فيه الحج المبرور والسعي المشكور والذنب المغفور لمن تعنى لبيته الحرام ملبيا نداء الحق ومؤديا مناسك الحج قد ترك الأهل والأحباب ، وبعدها يهنأ المؤمنون ويحتفلوا بعيد الله الأغر مجددين بيعتهم لأمير المؤمنين وإمام المتقين والهادي إلى سواء السبيل علي بن أبي طالب عليه السلام وفي الأيام المتبقية منه تتعطر الدنيا بنسائم الخير وتتزين بذكر فضائل وعظمة الطيبين وما أعده الله لهم من نعيم مقيم ، وأول نسمة هبت حاملة الخير في يوم المباهلة والذي فيه تجلت عظمة أصحاب الكساء لتبِين علائمها لقساوسة نصارى نجران فتوقفهم عن مباهلة المختار وقبولهم بدفع الجزية ليحافظوا بها على أنفسهم وعقيدتهم من الزوال وذلك حينما رأوا تلك الوجوه المتلألئة والتي لو أقسمت على الله أن يُزيل جبلاً من مكانه لأزاله ، لتستمر بعدها نسائم الخير ونفحات الطيب مُعطرة نفوس المؤمنين من خلال تصدق أمير المؤمنين بالخاتم وهو في حال الركوع لتكن خاتمتها المسك لعابق بروائح الطيبين {علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومعهم خادمتهم فضة } والتي فاحت بذلك الحدث الطيب والمشهود في سورة الدهر المُبينة لإطعامهم للمسكين واليتيم والأسير والمظهرة لعلو شأنهم وعظمتهم ليتجلى فيها النعيم الذي ينتظرهم شكرا من الله لهم على إخلاصهم وتقربهم له بصالح الأعمال فما أجمل أيام وليالي هذا الشهر وما أعظمها ، وما أطيب نفوس من ابتهجت فيها وأبدت لها المسرات بإحيائها لمناسبات الخير والسعيدة بطيب العبادات وحلول الأعياد تتبادل التهاني والتبريكات صــ آل محمد ــداح
|