عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2012, 10:20 PM   #7
مشرف


الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



القسم الاخير

قال لي ومن الذي انقلب على وجهه ؟
لان الاية صريحة بان هناك من سينقلب على وجهه بعد رحلة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله
فقلت له الكثير هم من انقلبوا كما في كتاب الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ فِي خَبَرٍ أَنَّهُ قَالَ عُمَرُ: النَّبِيُّ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَ عِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ ذَلِكَ الْبَيْتِ وَ اخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا كَثُرَ اللَّغَطُ وَ الِاخْتِلَافُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ قُومُوا فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَ لَغَطِهِمْ .
طبعا يا حاج العبارة هي اشد من هذه وانما قال عمر ان النبي ليهجر لكن دخلت في فلترات التحسين والمكياج فخرجت بهذا الشكل الموحش كشمطاء تتمكيج بفحم اسود ولا اعلم يا حاج كيف قال حسبنا كتاب الله وكتاب الله في اكثر من 14 اية يأمر بأطاعة الرسول صلى الله عليه واله اليس امره بجلب الدواة والكتف هو امر منه ويجب عليهم اطاعته لانه وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ (3)إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى‏ (4)
لكن نفس عمر بعد سنين قال بانه انما فعل هذه المسرحية لكي يمنع من كتابة الكتاب لانه كان يعلم بانه الوصية لعلي واولاده المعصومين عليهم صلوات الله .
فقال لي وكيف سكت علي بن ابي طالب عن اخذ حقه من هؤلاء الذين انقلبوا على اعقابهم ؟!!
قلت له اولا بوصيه من رسول الله صلى الله عليه واله ان يجاهدهم ان وجد الانصار او يسكت
لان الاسلام جديد عهد وسيسبب امورا خلاف المصالح والاهداف الربانية
قال لي وهل اخذوا البيعة منه قسرا واجبارا ؟
فقلت له جاؤا لاخذ البيعة فَاسْتَأْذَنُوا فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام أُحَرِّجُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَى بَيْتِي بِغَيْرِ إِذْنٍ فَرَجَعُوا وَ ثَبَتَ قُنْفُذٌ الْمَلْعُونُ فَقَالُوا إِنَّ فَاطِمَةَ قَالَتْ كَذَا وَ كَذَا فَتُحَرِّجُنَا أَنْ نَدْخُلَ بَيْتَهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ فَغَضِبَ عُمَرُ وَ قَالَ مَا لَنَا وَ لِلنِّسَاءِ ثُمَّ أَمَرَ أُنَاساً حَوْلَهُ بِتَحْصِيلِ الْحَطَبِ وَ حَمَلُوا الْحَطَبَ وَ حَمَلَ مَعَهُمْ عُمَرُ فَجَعَلُوهُ حَوْلَ مَنْزِلِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ فِيهِ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ ابْنَاهُمَا عليهم السلام ثُمَّ نَادَى عُمَرُ حَتَّى أَسْمَعَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ اللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ يَا عَلِيُّ وَ لَتُبَايِعَنَّ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ إِلَّا أَضْرَمْتُ عَلَيْكَ النَّارَ فَقَامَتْ فَاطِمَةُ ع فَقَالَتْ يَا عُمَرُ مَا لَنَا وَ لَكَ فَقَالَ افْتَحِي الْبَابَ وَ إِلَّا أَحْرَقْنَا عَلَيْكُمْ بَيْتَكُمْ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ أَ مَا تَتَّقِي اللَّهَ تَدْخُلُ عَلَى بَيْتِي فَأَبَى أَنْ يَنْصَرِفَ وَ دَعَا عُمَرُ بِالنَّارِ فَأَضْرَمَهَا فِي الْبَابِ ثُمَّ دَفَعَهُ فَدَخَلَ فَاسْتَقْبَلَتْهُ فَاطِمَةُ عليها السلام وَ صَاحَتْ يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَفَعَ عُمَرُ السَّيْفَ وَ هُوَ فِي غِمْدِهِ فَوَجَأَ بِهِ جَنْبَهَا فَصَرَخَتْ يَا أَبَتَاهْ فَرَفَعَ السَّوْطَ فَضَرَبَ بِهِ ذِرَاعَهَا فَنَادَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَبِئْسَ مَا خَلَفَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَوَثَبَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَخَذَ بِتَلَابِيهِ فَصَرَعَهُ وَ وَجَأَ أَنْفَهُ وَ رَقَبَتَهُ وَ هَمَّ بِقَتْلِهِ فَذُكِّرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ مَا أَوْصَاهُ بِهِ فَقَالَ وَ الَّذِي كَرَّمَ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله بِالنُّبُوَّةِ يَا ابْنَ صَهَّاكَ لَوْ لَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ وَ عَهْدٌ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَعَلِمْتَ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ بَيْتِي ..........
فلما سمع كلامي هذا بكى بكاء عاليا وسررت انا سرورا عظيما لبكائه وذهبت لغرفتي وسجدت لله شكرا ان اجرى الله دموع هذا لمظلومية رسول الله وآله عليهم صلوات الله ونحن في سكن قريب حرم الرسول والبقيع عليهم السلام..........
واسالكم الدعاء يا موالين


 

رد مع اقتباس