10-07-2012, 10:23 AM
|
|
|
مشرف
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 542 |
تاريخ التسجيل : Oct 2012 |
فترة الأقامة : 4641 يوم |
أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM) |
المشاركات :
114 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
نبذة عن حياة المؤلف من خلال معاشرتي المباشرة معه رحمة الله عليه
عندي صديق موالي عنده بيت مجهز ومخصص لاقامة المآتم والاحتفالات الولائية فيه ؛ وحينما كنت اذهب الى بيتهم اجد قد سبقني رجل اكبر مني؛ في سن حدود السبعين سنة ولكنه صموت ومؤدب للغاية فكنت استثمر سكوته وادبه بطول لساني حيث كنت اعظه واطرح عليه المواضيع من هنا ومن هناك واجده اذن صاغية بكل احترام وهذا ما يشجعني للحديث معه .
الى ان سالته يوما وقلت له اخي اين محل عملك وبيتك ؟
ابتسم ثم قال في هذه الحوالي .
وهكذا الحال مرت لعدة سنوات وانا فرحان بوجود من يسمع كلامي ويخرجني من غربتي .
الى ان جاء احد الشيوخ وكان يدرس عندي الحديث فقال لي ولصاحب البيت اتعرفون هذا الجالس ؟
قلنا له لا وانما هو رجل مؤدب وله حدود الخمس سنوات يحضر هنا للماتم .
قال سبحان الله وكيف لا تعرفونه ؟!!
قلنا له اسرع بالجواب ؛من هو؟
قال هذا هو الحاج اسماعيل الزنجاني الانصاري صاحب اعظم واكبر مكتبة في كل العالم عن السيدة الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
واول من ترجم كتاب سليم بن قيس للفارسية
وصاحب اكبر موسوعة على الاطلاق في حياة السيدة الصديقة الشهيدة الزهراء عليها السلام وصاحب التاليفات الاخرى
وهو الرّحالة في دول العالم بحثا عن المصادر الخطية الاصلية .
فبقينا مدهوشين انا وصاحب البيت
الله اكبر
الله اكبر
كل هذه السنين وهو صامت ويستمع لي وكأنه تلميذي وانا المسكين استغفر الله استغفر الله من سوء ادبي معه حقا قال امير المؤمنين عليه السلام
نهجالبلاغة 526 289- .....
وَ قَالَ عليه السلام كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَ صِلُّ وَادٍ لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ وَ كَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَيُخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِير(انتهت الرواية)
وبعد ان عرفناه بدأنا بحياتنا الجديدة معه حيث ........
|