عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2012, 11:13 PM   #6
مشرف


الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الفصل 5


ان اهم امر يجب ان ندعو به في الغيبة الكبرى هو معرفة الله سبحانه ونبيه الكريم صلى الله عليه واله ومعرفة الوصي المنصوب المنصوص عليه من الله تعالى لان معرفة الله سبحانه هو الذي يوفقنا لمعرفة الحاجة البديهية لوجود الرسول المبعوث منه تعالى والحاجة البديهية للوصي المنصوب من نبيه لتوضيح ما يريده الرب تعالى منا وما امرنا به رسوله الكريم صلى الله عليه واله
فان عرفنا الله سبحانه بمقدار ما لنا من توفيق فحينئذ سنعرف كم لكلام الله تعالى من الدقة التي هي كما هي الدقة في نظام الوجود كله وفي هذا الزمن وقد كشف العلم ما في الآفاق والانفس فلا حاجة لنا لاثبات الدقة في الخلق والقرآن الكريم هو كتاب الخالق للوجود ففيه من النظم ما لا يمكن ان يكون الا من خالق الوجود فان كل حركة وسكون في القرآن الكريم يناسب هذا النظم المخلوق للرب تعالى ولهذا ورد عن امامنا الصادق اهمية الدعاء للمعرفة في آخر الزمان بحيث هو السبيل الوحيد للنجاة وسياتي شرح هذا الدعاء المهم للغاية القصوى في فصال قادمة ان شاء الله والدعاء هو :
الكافي 1 337 باب في الغيبة .....
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِي يُشَكُّ فِي وِلَادَتِهِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ بِلَا خَلَفٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ أَعْمَلُ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا أَدْرَكْتَ هَذَا الزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي‏ .
فالذي يفهم هذا الدعاء والهدف منه يفهم اهمية كل حركة وكلمة في القرآن الكريم فكيف اذا وردت آيات كثيرة في اطاعة الرسول صلى الله عليه واله في عرض وطول اطاعة الله الحكيم العزيز الخبير الاحد الصمد الجبار الرحمن القهار الرحيم
............... الى الفصل السادس


 

رد مع اقتباس