عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2011, 07:19 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4799 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما معنى شريك القرآن المذكورة بزيارة الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه؟!



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرج
قائم ال محمد







ورد في زيارة الامام المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف في يوم الجمعة ( السلام عليك ياشريك القرآن ) فما هي الاشياء التي يشترك بها الامام مع القرآن ؟؟!


من الواضح ان معنى الشركة ان هناك العديد من الخصائص التي تنوجد عند كلا الشريكين وهناك عدة اشياء مشتركة بين الائمة عليهم السلام وبين القرآن وليست المسالة خاصة بالامام المهدي عليه السلام فالائمة عليهم السلام ايضا شركاء القرآن والادلة على ذلك كثيرة منها سورة القدر وحديث الثقلين وغيرها .




ولكنا نتحدث هنا عن الامام المهدي عليه السلام والنتيجة تعمم الى كل الائمة عليهم السلام فنقول :


ان هناك العديد من المشتركات بين الامام المهدي عليه السلام والقرآن منها :

1- يشتركان في انهما مجعولان من قبل الله سبحانه وتعالى حيث ان الله سبحانه انزل القرآن على صدر رسول الله سبحانه وجعل الائمة عليهم السلام قال تعالى (اني جاعلك للناس اماما ) وقال تعالى ( واجعلنا للمتقين اماما )وغيرها من الايات الاخرى .


اذن المشترك الاول هو منشاء الجعل وهو الله سبحانه ومن هنا نكتشف قدسية القرآن والامام .


2- الشراكة في الزمن حيث انهما لايفترقان ابدا كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حديث الثقلين واحدها متمم للاخر فلامنبع للامام الا القرآن ولاحامل للقرآن الا الامام .


3- الشراكة في الهداية كما ورد في القرآن الكريم ( ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ) وقال تعالى ( انما انت منذر ولكل قوم هاد ) فقد ورد في تفسير هذه الاية المباركة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان عليا عليه السلام هو الهادي وان رسول اللهى صلى الله عليه واله وسلم هو المنذر.وكذلك ورد ان الامام المهدي عليه السلام مهدي هذه الامة .


4- الإمام شريك القرآن في إبانة الأحكام فإنه لما كانت الأحكام غير متناهية والكتاب متناه ، فلم يمكن للمجتهد علم الأحكام منه فلذلك احتيج إلى الإمام ، وهذا هو احد ادلة العصمة فكما امتنع على القرآن الباطل ، كذا امتنع على الإمام تحققا للمساواة من هذا الوجه ، فكان الإمام معصوما.


5- الاما م شريك القرآن في وجوب الأخذ بأقواله والعمل بما صح عنه كوجوب العمل بأوامر القرآن ونواهيه فإنه لا معنى للتمسك بهم وكونهم كالقرآن إلا هذا فهم تراجمة القرآن وأمناء الملك الديان وكونهم الحبل المتين الذي لابد ان نتمسك به .


6- الامام شريك القرآن في الفضل حيث ان فضل القرآن لايمكن ان يحد كذلك الامام المهدي عليه السلام لانه سيقوم بانقاذ البشرية من الظلم والجور .


7- الامام شريك القرآن في انهما معا تعرضا لظلم كبير من قبل المسلمين فقد تعرض القرآن للتمزيق والاهمال المتعمد وكذلك الامام عليه السلام لذا ورد عن الامام امير المؤمنين انه قال (الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم - ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال : - يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله إلا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال أمركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد " .


8- الامام شريك القرآن في الشهادة فالقرآن شهيد على الامة وكذلك الامام قال تعالى (وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
تحياتي للجميع نورجهان







 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس