![]() |
مراقد الأئمة الأطهار في بقيع الغرقد بعد أن تم هدمها من قبل التكفيريين
بسم الله الرحمن الرحيم مراقد الأئمة الأطهار في بقيع الغرقد بعد أن تم هدمها من قبل التكفيريين أتباع محمد بن عبدالوهاب وإلى يومنا هذا لم تتم بناؤها ( المدينة المنورة ) مزار البقيع بَذَرات كتب السمهودي: كان البقيع غَرْقَداً، فلمّا تُوفي عثمان بن مظعون دُفن بالبقيع، وقُطِع الغَرقَد، والغَرقَد: اسمُ شجر، لذلك كان يُعرف بـ « بقيع الغرقد ». ودُفن العبّاس بن عبدالمطّلب عند قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم في أوّل مقابر بني هاشم التي في دار عقيل. والنصوص تشهد بأنّ البقيع في بداية الأمر كان أرضاً مَواتاً فيه شجر الغرقد، فلمّا دَفَن رسولُ الله صلّى الله عليه وآله ابنَه إبراهيم، رغب المسلمون في دفن موتاهم هناك. وأضاف: رغب الناس في البقيع، وقطعوا الشجر، فاختارت كلُّ قبيلةٍ ناحية (1). وكتب السيّد محسن الأمين العامليّ: ذكر المؤرّخون وعلماء الأثر وكلّ مَن كتب في التراجم، أنّ الأئمّة: زين العابدين والباقر والصادق عليهم السّلام دُفنوا في قبّة الحسن عليه السّلام والعبّاس بالبقيع، وكان وفاة زين العابدين ( أي شهادته عليه السّلام ) عام 95 هجري (2). من هذا يظهر.. أنّ القبّة على قبر الإمام الحسن عليه السّلام كانت قبل سنة 59 هجريّة. تآريخ البقيع عُرِف أنّه مقبرة المدينة المنوّرة في العهد النبويّ الشريف، بعد أن دُفِن فيه جمعٌ كثير من الصحابة والشخصيّات المعروفة، منهم: أمّ النبيّ صلّى الله عليه وآله، وعمّ النبيّ العباس بن عبدالمطّلب، وابن النبيّ صلّى الله عليه وآله إبراهيم، ثمّ دُفن فيما بعد: ـ الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام، وقد استُشهِد في 7 صفر / سنة 50 هجريّة. ـ الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام، وقد استُشهِد في 25 محرّم / سنة 95 هجريّة. ـ الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام، وقد استُشهد في 7 ذي الحجّة / سنة 112 هجريّة. ـ الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام، وقد استُشهد في 25 شوّال / 148هـ. وقد دُفِنُوا إلى جنب قبر فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام. ويظنّ البعض ـ ولعلّه ظنّ غير محقّق ـ أنّهم دُفنوا إلى جنب فاطمة الزهراء عليها السّلام. آثار كانت هنالك قبّةٌ تعلو قبور أئمّة أهل البيت النبويّ كالقبّة الموجودة على قبر رسول الله صلّى الله عليه وآله، لكنّها هُدِمت سنة 1343 هجرية. وكان السلطان عبدالمجيد قد أمر سنة 1270 هجرية بتجديد عمارة المسجد النبويّ والقبّة النبويّة الشريفة، واستمرّ البناء نحو أربع سنين.. وكذلك أمر ببناء قبّة أئمّة البقيع بعينِ البناء الذي بنى به قبر جدّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله. وقد بُذلت محاولات من المحبّين والموالين لآل النبيّ صلوات الله عليه وعليهم لتجليل بناء مقبرة البقيع، لكنّ المتعصّبين لأوهامهم حالوا دون ذلك.. كتب السيّد محسن الأمين. لمّا عُمِل في زماننا شبّاك لضريحهم الشريف ( أي لضريح أئمّة البقيع عليهم السّلام ) بإصفهان من الفولاذ الدقيق الصنع وبأعاليه الأسماء الحسنى لله تعالى بالخطّ الجميل المذهَّب، واستأذنت الدولة الإيرانية من الدولة العثمانيّة في وضع الشبّاك على ضريحهم المقدّس، أذِنتْ لها.. ولمّا جاء به السيّد علي القطب رحمه الله إلى جَدّه عارَضَ أهلُ المدينة ( أي المتعنّتون منهم ) في وضعه على القبور المقدّسة، فبقي الشباك في جدّة ثلاثة أعوام حتّى بذل الإيرانيون مبلغاً عظيماً من المال لأهل المدينة، فرضُوا بنقله ووضعه. ولمّا حُمل إلى المدينة المنوّرة وأرادوا إزالة الصندوق الخشب الموضوع على القبور الشريفة ووضع الشبّاك الجديد مكانه، منع أهل المدينة من ذلك بحجّة أنّ الصندوق الخشبي وقفٌ لا يجوز تغييره! فاضطُرّوا إلى وضع الشبّاك ( جانباً ) خارج الصندوق، فنقصت ألواحه الفولاذية بسبب ذلك، فاضطُرّوا إلى إكماله بقطعة من الخشب بعد دهنها بما يقرب من لونه والكتابة عليها. وقد رأيتُ القطعة الخشبية ظاهرة فيه مقصّرة عنه في الرونق عند تشرّفي بزيارة المدينة المنوّرة بعد الحجّ عام 1321 هجري، وبعد ذلك عند تشرّفي بزيارتها من دمشق عام 1330 هجري. وبقي هذا الشبّاك حتّى أزاله الوهابيّون عام 1343هجري حين استيلائهم على المدينة المنوّرة وهدمهم لقبّة أئمّة البقيع عليهم السّلام وقبورهم المقدّسة (3). أجل.. هدم الوهابيون هذه القبور الشريفة في الثامن من شوّال / سنة 1343 هجريّة مع جميع القباب عدا قبّة النبيّ صلّى الله عليه وآله بلا دليل، باعتقادهم أنّ بناء القبّة على القبر محرَّم شرعاً، ولم يبيّنوا علّة تركهم لقبّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وما هو المخصِّص لها دون قبور الأنبياء والأولياء! وقد تركوا البقيع خَرِبة يُذاد عنها المؤمنون والمسلمون الذين يحبّون التعرّف على الآثار الشريفة والذكريات الإسلاميّة الجليلة، والتشرّف بالمثول عند المراقد الطاهرة لأولياء الله تعالى والدعاء عندها؛ فإنّها بقاع يحبّها الله، وبقيت الحسرات تترى عن زوال تلك المشاهد المعظّمة، حتّى قال الشاعر: وما عسـى أقـولُ في البقيـعِ ونـارُهُ تَـشبُّ في ضلوعـي يـا ليتَنـا البقيـعَ مـا رأينـا ولا بذاك الحـالِ قـد وَجَدنـا قبـر الإمام المجتبـى الزكـيِّ أخي الحسيـنِ مهجـةِ النبـيِّ مَـن كـابدَ الأهوالَ في حياتِـهِ وشُـكّ في النبـال في وفاتِـهِ في الحالتينِ شخصُـه مظلـومُ واليومَ قَسـراً قبـرُه مَهـدومُ والسيّد السجّاد مَن قاسى المِحَنْ مَدفَنُه بجَنْـبِ عمِّـه الحسـنْ ونجلُـه البـاقـرُ للـعـلـومِ بـجـنبـهِ بـمـرقدٍ مهـدومِ وصادقُ الأقـوالِ ذي المآثـرِ مَـدفنُـه جنـبَ أبيـه الباقـرِ قبورُهم في الشمسِ تحت السَّما حقٌّ لـهذا الرُّزْءِ تبكـي دَمـا وقد مُنِعْنـا عنـدهم عن البُكـا قسراً! وللهِ العظـيمِ المشتكـى اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ان أمرنا صعب مستصعب, لايحمله الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان, ولايعي حديثنا الا صدور أمينة و أحلام رزينة ( الحجر الذي وضع عليه رأس الإمام الحسين ( عليه السلام هذا ماغاب عنّا ولم نره !! هذا هو السياج المذهّب الذي كان على قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام ) .. هذا هو الذي هدمه الوهابية التكفيريين - صورة نادرة جدا بوابة قلعة خيبر بالقرب من المدينة المنورة ( قلعة خيبر التي فُتحت على يد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) صورة نادرة لمدخل بوابة حرم الإمام علي ( عليه السلام ) مأخوذة في سنة 1343 هـ . ق الشجرة المباركة لأهل بيت النبوة ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) صورة لبوابة مسجد السيدة الزهراء ( ع ) بالمدينة المنوّرة من ضمن المساجد السبعة وقد أغلقه الوهابية إغلاقا مُحكما حتى لايزوره المسلمون ويُصلّون فيه ويكون هنالك مسجداً بإسم الزهراء ( ع ) أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد في مقبرة الحجون قبل أن يسوّى بالأرض - مكة المكرمة ( مقبرة الحجون ) حرم السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم ( عليهما السلام ) عام 1270 هجري شمسي - إيران ( مدينة قم المقدسة ) ركن اليماني من الكعبة المشرّفة ويبدو ظاهرا منه أثر الشق الذي كان من معاجز ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حين ولادته حيث شق جدار الكعبة لأمه فاطمة بنت أسد لتلده داخل الكعبة صورة قديمة لضريح قبور أهل البيت ( عليهم السلام ) في البقيع الغرقد بالمدينة المنورة والذي تم هدمه من قبل التكفيريين من أتباع محمد بن عبدالوهاب ضريح السيدة فاطمة المعصومة بنت موسى الكاظم ( عليهما السلام ) - إيران ( قم المقدسة ) مكان جرح الإمام علي ( عليه السلام ) في محراب جامع الكوفة قبر السيدة آمنة أم النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في منطقة الأبواء السرداب الذي اختفى منه إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن العسكري ( عليهما السلام ) - العراق ( سامراء ) صورة قديمة لحرم الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) - إيران ( مشهد المقدسة ) صورة قديمة لقبر أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد زوج النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) قبل الهدم الذي أشرف عليه الوهابية فيما بعد فإنا لله وإنا إليه راجعون |
احسنت .. وبارك الله فيك
الدموع الناطقه |
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ان أمرنا صعب مستصعب, لايحمله الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان, ولايعي حديثنا الا صدور أمينة و أحلام رزينة احسنتم كثيرا المعارف وربي ايبارك بجنابكم ان شاء الله موضوع مميز بصوره التاريخيه والتراثيه اسئل الله لكم العافيه لتواصلون هذا العطاء لمحمد وال محمد ص تحياتي ودعائي وربي يرعاكم |
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010