:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم كتابات سماحة السيد جلال الحسيني (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=56)
-   -   آداب الزيارة يا موالين ويا مواليات (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=6143)

سيد جلال الحسيني 12-20-2012 02:32 PM

آداب الزيارة يا موالين ويا مواليات
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين

والان انقل لكم من كتاب بحار الانوار آداب الزيارة وان كانت عندي ملاحظة انبه عليها بذكر اسمي لكي لا يختلط نص الكتاب مع ملاحظاتي

النص :
بحارالأنوار ج : 97 صلى الله عليه واله : 125
باب 3- آداب الزيارة و أحكام الروضات و بعض النوادر

الآيات طه : فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً
الحجرات : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ‏وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ
تفسير:
أقول الآية الأولى تومئ إلى إكرام الروضات المقدسة و خلع النعلين فيها بل عند القرب منها لا سيما في الطف و الغري لما روي أن الشجرة كانت في كربلاء و أن الغري قطعة من الطور و الثانية تدل على لزوم خفض الصوت عند قبر النبي صلى الله عليه واله و عدم جهر الصوت لا بالزيارة و لا بغيرها.
لما روي أن حرمتهم بعد موتهم كحرمتهم في حياتهم و كذا عند قبور سائر الأئمة عليهم السلام لما ورد أن حرمتهم كحرمة النبي صلى الله عليه واله .

ملاحظات جلال :

فعلى الزائر ان يعلم ان الامام عليه السلام حي وقائم مع كل نفس من مواليه يرى اعماله وينظر حركاته وهو مع خواطر نفسه وهواجسه فاليعمل حينئذ ما يليق بمن يكون في حضور امامه المعصوم وقد قال الامام عليه السلام :

الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي .......
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ سَكَتَ

الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ

وسائل‏الشيعة 16 113 101- باب وجوب الحذر من عرض العمل
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى

مستدرك‏الوسائل 12 163 100- باب وجوب الحذر من عرض العمل على الله و رسوله و الأئمة صلى الله عليه واله
السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي رِسَالَةِ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، نَقْلًا مِنْ تَفْسِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَاهْيَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ عَمَّاراً قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَدِدْتُ أَنَّكَ عُمِّرْتَ فِينَا عُمُرَ نُوحٍ عليه السلام فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَا عَمَّارُ حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ وَ وَفَاتِي لَيْسَ بِشَرٍّ لَكُمْ أَمَّا فِي حَيَاتِي فَتُحْدِثُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لَكُمْ وَ أَمَّا بَعْدَ وَفَاتِي فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي وَ أَسْمَاؤَكُمْ وَ أَسْمَاءَ آبَائِكُمْ وَ قَبَائِلِكُمْ فَإِنْ يَكُنْ خَيْراً حَمِدْتُ اللَّهَ وَ إِنْ يَكُنْ (سِوَى ذَلِكَ) أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِذُنُوبِكُمْ
فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ وَ الشُّكَّاكُ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَزْعُمُ أَنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَيْهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ بِأَسْمَاءِ الرِّجَالِ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ إِلَى قَبَائِلِهِمْ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْإِفْكُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقِيلَ لَهُ وَ مَنِ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ عَامَّةٌ وَ خَاصَّةٌ أَمَّا الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةُ مِنْهُمْ عليه السلام

مستدرك‏الوسائل 14 272 82- باب تحريم التزام الرجل الأجنبية
عَنْ مِهْزَمٍ قَالَ كُنَّا نُزُولًا بِالْمَدِينَةِ وَ كَانَتْ جَارِيَةٌ لِصَاحِبِ الْمَنْزِلِ تُعْجِبُنِي وَ إِنِّي أَتَيْتُ الْبَابَ فَاسْتَفْتَحْتُ فَفَتَحَتْ لِيَ الْجَارِيَةُ فَغَمَزْتُ ثَدْيَهَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ يَا مِهْزَمُ أَيْنَ كَانَ أَقْصَى أَثَرِكَ الْيَوْمَ فَقُلْتُ مَا بَرِحْتُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ أَمْرَنَا هَذَا لَا يُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ

بحارالأنوار 47 95 باب 5- معجزاته و استجابة دعواته
عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب وعن الخرائج و الجرائح‏: رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ مَا تَقُولُ لَهُ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ عَزِيمَةِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ عَنْكَ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ الْكَاهِلِيُّ فَقَدِمْتُ إِلَى الْكُوفَةِ فَخَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عَمٍّ لِي إِلَى قَرْيَةٍ فَإِذَا سَبُعٌ قَدِ اعْتَرَضَ لَنَا فِي الطَّرِيقِ فَقَرَأْتُ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْتُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ عَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤْذِنَا فَإِنَّا لَا نُؤْذِيكَ ق
َالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قَدْ طَأْطَأَ رَأْسَهُ وَ أَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَ رَكِبَ الطَّرِيقَ رَاجِعاً مِنْ حَيْثُ جَاءَ
فَقَالَ ابْنُ عَمِّي مَا سَمِعْتُ كَلَاماً أَحْسَنَ مِنْ كَلَامِكَ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْكَ
فَقُلْتُ أَيَّ شَيْ‏ءٍ سَمِعْتَ هَذَا كَلَامُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
فَقَالَ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ مَا كَانَ ابْنُ عَمِّي يَعْرِفُ قَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً
قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مِنْ قَابِلٍ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ف
َقَالَ تَرَى أَنِّي لَمْ أُشْهِدْكُمْ بِئْسَمَا رَأَيْتَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِي مَعَ كُلِّ وَلِيٍّ أُذُناً سَامِعَةً وَ عَيْناً نَاظِرَةً وَ لِسَاناً نَاطِقاً
ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَا وَ اللَّهِ صَرَفْتُهُ عَنْكُمَا وَ عَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّكُمَا كُنْتُمَا فِي الْبَرِّيَّةِ عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ وَ اسْمُ ابْنِ عَمِّكَ مُثْبَتٌ عِنْدَنَا وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُمِيتَهُ حَتَّى يَعْرِفَ هَذَا الْأَمْرَ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَمِّي بِمَقَالَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَفَرِحَ فَرَحاً شَدِيداً وَ سَرَّ بِهِ وَ مَا زَالَ مُسْتَبْصِراً بِذَلِكَ إِلَى أَنْ مَاتَ (انتهت ملاحظات جلال )

سيد جلال الحسيني 12-20-2012 05:08 PM

نص البحار:

1- وَ يُؤَيِّدُ مَا ذَكَرْنَا مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ ره بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ يَذْكُرُ فِيهِ وَفَاةَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ فَلَمَّا أَنْ صُلِّيَ عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَ قِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ فَقَالَتْ نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْمَعَاوِلَ وَ قَالَ اللَّهُ‏عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صلى الله عليه واله إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ عليه السلام جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ
أقول هذا الخبر يدل على أنه ينبغي أن يراعى في روضاتهم ما كان ينبغي أن يراعى في حياتهم من الآداب و التعظيم و الإكرام .

ملاحظات جلال :
وعليه ايها الزائر وايتها الزائرة الكرام تقبل الله اعمالكم باحسن القبول اياكم ورفع الاصوات في كل الطريق لان سفركم في حريم امير المؤمنين عليه السلام والحسين روحي فداه والحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه اذنه وسمعه معكم ويرى جفونكم ولسانكم ويسمع درجة صوتكم وهو معكم وانتم تتناولون الطعام وهو معكم وانتم تبحثون عن مكان للنوم فاحذروا ان يرتفع صوتكم فوق ما هو المعتاد وكلها تحسب لكم وتعطون عليه الدرجات وانما يعطى المعروف على قدر معرفة الزائر :

بحارالأنوار 44 196 باب 26- مكارم أخلاقه و جمل أحواله ......
َقَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام بَلَى سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ الْمَعْرُوفُ بِقَدْرِ الْمَعْرِفَةِ
(انتهت ملاحظات جلال )


الساعة الآن 01:10 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team