توفي الإمام محمد بن علي الباقر (ع) بالمدينة المنورة في السابع من شهر ذي الحجة عام 114 هـ، في أيام هشام بن عبد الملك، ودفن في البقيع، قيل إن إبراهيم بن الوليد دسّ إليه السم.
قال عبدالله بن عطا المكي واصفاً فضله: " ما رأيت العلماء عند أحدٍ قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع)، ولقد رأيت الحَكَم بن عُيينه، مع جلالته في القوم ، بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه ".
ومن أقواله عليه السلام: " لكل شئ آفة ، وآفة العلم النسيان " ، " صحبة عشرين سنة قرابة " ، " إعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك ".

وهي من الليالي الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء، وللعامل فيها بطاعة الله أجر كبير، وهي ليلة المناجاة ، وفيها يتوب الله تعالى على من تاب.
ويستحب فيها زيارة الإمام الحسين (ع)، وقراءة الأدعية المختصة بها. فينبغي لمن حرم من حج بيت الله الحرام هذا العام، أن يغتنم فرصة هذه الليلة بالعبادة وذكر الله، وتجديد العهد مع الله بالإقلاع عن الحرام، وطلب الإستغفار عن ما مضى، والهداية فيما يأتي.
من أعياد المسلمين الكبرى، فضله كبير وشرفه كثير. وهو ثاني أيام الحج لمن حضره، فيه أعمال واجبة يؤديها الحجاج، ويبدأون بالتحلل من الإحرام، وتجب الأضحية عليهم وتستحب لغيرهم. والحكمة من هذه الأضحية واضحة، وهي مشاركة الفقير للآخرين في فرحة العيد، ويستحب الدعاء عند ذبحها.
ولد الإمام علي بن محمد الهادي (ع) بالمدينة المنورة في 3 رجب عام 212هـ (في رواية).
كان أفضل أهل زمانه، وأعمّهم وأجمعهم للفضائل، وأكرمهم، كفاً وألينهم لساناً، وأعبدهم الله، وأطيبهم سريرة، وأحسنهم خلقاً.
ومن أقواله وحكمه: " من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره "، " من جمع لك وده ورأيه فأجمع له طاعتك " ، " الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر قوم آخرون ".
عاصر عهد المتوكل العباسي الذي نكّلَ بالشيعة، وحرثَ قبر الإمام الحسين (ع)، ومنع الشيعة من زيارته، وفرض عليهم الضرائب المالية والجسدية.
هو اليوم الذي باهل فيه رسول الله (ص) نصارى نجران، وقد اكتسى بعباءة وأدخل معه تحت الكساء علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وقال: " اللهم أنه كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت أخص الخلق إليه، وهؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً "، فهبط جبرائيل (ع) بآية التطهير في شأنهم، ثم خرج النبي (ص) للمباهلة، فلما بصر بهم النصارى لم يجرؤوا على المباهلة، فطلبوا المصالحة ، وقبلوا الجزية.
وهو أيضاً اليوم الذي تصدّق فيه أمير المؤمنين(ع) بخاتمه على فقير وهو راكع، فنزلت فيه الآية "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون".

ربي يرزقنا زيارة

أئمتنا جميعا

ان شاء الله
ويبارك بجهودكم

http://www.al-wed.com/pic-vb/1.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/4.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/9.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/11.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/21.gif

المعارف


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم والحسن الله اليكم

موضوع جميل بمعلومته

ينفع المتصفح

لانه يحمل

الفائده

اسئله لكم الامن والامان والعافيه

ان شاء الله

لكم منا تحيات ودعاء

وربي يرعاكم ويخليكم